قالت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي: “إن حصيلة قتلى الاحتجاجات بلغت 323 شخصاً وأصيب 15 ألف آخرين بسبب استخدام القوة المفرطة لفض التظاهرات.”
من جانبه أدان مستشار حقوق الإنسان في البعثة الأمريكية بجنيف (دانيل كرونينفيلد) استخدام الغازات المسيلة للدموع واستخدام الذخيرة الحية لفض الاحتجاجات مع تصاعد الانتقادات من دبلوماسي عدة دولة خلال جلسة في الأمم المتحدة.
ووصف وزير العدل العراقي (فاروق أمين عثمان) الأمر “بالانتهاكات الفردية” من أعضاء وكالات إنفاذ القانون، مؤكدًا أنه تجري تحقيقات معهم.
بينما اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون العراق الداخلية، وأنها المتسبب في جلب الفوضى والفساد والمفسدين للعراق ولبلدان مجاورة “سورية”
وأن جماعته لن تسمح لواشنطن بركوب الموجة بتأييدها لمطالبات المتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد حتى يتحول العراق لساحة حرب مثل سورية.
وأكد الصدر أنه مستعد لإخراج مظاهرات مليونية بإشارة منه تنهي الوجود الأمريكي إذا عاودت واشنطن التدخل في بلاده.