حملت المكالمة الهاتفية على تقنية الفيديو بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين وبشار الأسد العديد من المعطيات، وركزت على فكرة مهمة جدًا طرحها الدب الروسي.
ففي خضم حديثه مع بشار، شدد بوتين على ضرورة عودة اللاجئين دون إكراه منوهًا إلى وجود 6.5 مليون لاجئ خارج البلاد، وذلك لاستخدامهم في عملية إعادة الاعمار خاصة بظل نقص الايدي العاملة في مناطق سيطرة الأسد.
لكن الأمر الأبرز الذي أكده بوتين أن “بؤرة الإرهاب الدولي تم القضاء عليها في البلاد” مما يشير لاحتمال إنهاء الصراع العسكري قريبًا وضمان عودة السوريين.
وتابع أن “معدل العنف انخفض بشكل ملحوظ والحياة تعود تدريجيًا إلى المستوى السلمي، ويجب الاستمرار في عملية سياسية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة لضمان عودة اللاجئين.”