تتسارع الخطوات الروسية في سورية يوماً بعد يومين ففي الأسبوع الحالي شهدنا تعيين المبعوث الروسي في سورية بصلاحيات واسعة إضافة إلى توقيع اتفاقيات جديدة أقل ما يقال عنها إنها احتلال علني لسورية وموانئها ومطاراتها.
كل هذه الخطوات لا تشير إلا إلى خشية روسيا من خسارة ابنها البار الذي سلمها سورية من بابها إلى محرابها.
الدكتور “يحيى العريضي” عضو اللجنة الدستورية قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعر حدوث أمر جلل ومفاجئ في سوريا في إشارة منه لرحيل الأسد.
وأضاف عبر فيسبوك أن ذلك الشعور دفع بوتين لتعيين السفير الروسي لدى نظام الأسد “ألكسندر يفيموف”، مبعوثاً خاصاً له في سوريا حيث إن بوتين “يريد الاستئثار بالمكان متفرداً حال حدوث فراغ”.
وختم عضو اللجنة الدستورية منشوره بالقول: “على السوريين التحرك أممياً بوضع البلد تحت رعاية أممية لا بوتينية احتلالية”.
ونوه في منشور آخر إلى أن أول ثمار المندوب الروسي إلى سورية المطالبة بوضع اليد الروسية على قاعدة بحرية جديدة على المتوسط. لولا هذا النظام العميل المجرم، لما رأى السوريون الاحتلال. أيها السوريون؛ هل تؤيدون احتلال بلدكم، وأخذه رهينة بهذا الشكل؟! موارد سورية الصناعية والنفطية والزراعية على الطريق!!!
والعريضي معارض سوري حاصل على دكتوراه في الإعلام من “جامعة جورج تاون” في واشنطن، وخريج “جامعة هارفارد” في الولايات المتحدة.