استمع مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.
هذا وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنه سيزور العاصمة السورية دمشق في المستقبل القريب لاستكمال المفاوضات حول تشكيل اللجنة الدستورية.
وذكر بيدرسن أن هناك إجراءات يجب أن تواكب تشكيل اللجنة الدستورية، موضحا أن ذلك يتعلق بمسائل السجناء والأسرى والمفقودين.
وقال بيدرسون في معرض حديثه إن هناك اتفاقاً على تعيين رئيسين للجنة الدستورية أحدهما من المعارضة والآخر من النظام.
وأفاد دبلوماسيون غربيون ببدء مناقشات خلال الأسبوع الجاري، بين بعض أعضاء مجلس الأمن حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في إدلب بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.