طالب المبعوث الأممي إلى سورية “غير بيدرسون” بتحرك إيجابي لتفعيل مسار العميلة السياسية في البلاد.
وقال: “إن إطلاق عملية واسعة لتبادل الأسرى بين المعارضة والحكومة الحالية من شأنه تعزيز الثقة قبل الاجتماع المنتظر للجنة صياغة الدستور نهاية تشرين الأول.”
ورغم تفاؤله بأن هكذا خطوة من شأنها الدفع بالعملية السياسة بقوة إلى الأمام بعد جمع الأطراف في اللجنة الدستورية التي تعد أول اتفاق فعلي بين الطرفين، إلا أنه أكد أن العمل فيها ليس سهلاً وسنواجه الكثير من التشكيك.
وكان بيدرسون قد أعلن أيضاً عن جلسة خاصة بسورية يوم الإثنين لنقاش تصوره للجنة وشرح مجريات العمل فيها.
فيما يبدو أنه اجتماع دوري ولكنه هذه المرة يأتي مع تغير الأحداث على الأرض مما يعطيه أهمية كبرى.
والجدير بالذكر جدية المعارضة في العمل والسعي لحشد رأي عالمي حول القضية مؤخراً، بينما النظام لا يزال مستهتراً وغير جاد وحتى مستهزأ، وظهر هذا جلياً في رد فعل غريب لوزير خارجيته وليد المعلم عند سؤاله عن رأيه بتصريحات (مايك بمبينو) حول استخدام الكيماوي من قبل النظام في سورية فأجاب: ” من هاد..ما بعرف حدا بهالاسم” الأمر الذي جلب سخرية كبيرة على وزير يمثل النظام في الأمم المتحدة.