خرق النظام السوري الهدنة التي تم إعلانها دون أي اكتراث الضامن الروسي الذي أعلن عن إيقاف العمليات العسكرية من جانب واحد.
فقد شهدت مدينة جرجناز والدير الشرقي قصفًا مدفعيًا بعد أقل من ساعة واحدة على إعلان الهدنة.
كما تصدت الفصائل لمحاولة تقدم لقوات النظام على خربة الناقوس في ريف حماة الغربي بعد ساعتين من إعلان الهدنة.
ولكن بحسب ما تم تأكيده لم يشارك الطيران في القصف أو حدوث أي اقتحام لمليشيات النظام السوري.
وهذا على ما يبدو مقصد موسكو من الهدنة، وهو إعطاء فترة استراحة لطياريها وإجراء الصيانة اللازمة للطائرات التي أنهكت وهي تقصف وتقتل المدنيين.
ويشار إلى أن مصادر مطلعة أكدت أن الهدنة (بلا طائرات) مجرد أسبوع لا أكثر حتى تلتزم تركيا بتعهدات قطعتها على ما يبدو في سوتشي دون إعلام الأطراف بالداخل عن ماهيتها.