أصدر فريق منسقو استجابة سورية بيانا صباح اليوم الجمعة أكد فيه على أن قوات الأسد تستمر في خرقها للاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية، والذي توصلت إليه كل من روسيا وتركيا في آذار الفائت.
وأكد منسقو استجابة سورية أن قوات الأسد تتعمد على استهداف المناطق والاحياء السكنية في بلدات ريف إدلب وذلك لمنع عودة السكان إلى منازلهم.
وأشار الفريق إلى أن الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بلغت منذ الخامس من آذار وحتى تاريخ اليوم أكثر من 3174، من ضمنها استهداف الطيران الحربي الروسي.
وخلفت تلك الخروقات بحسب البيان 33 ضحية في صفوف المدنيين، وخلف دمارا في أكثر من 17 منشأة حيوية في المنطقة.
كما أدان الفريق بشدة الخروقات التي تقوم بها روسيا وقوات الأسد في شمال غرب سورية، موضحاً أن تلك الخروقات كانت سبباً في تأخير عودة المئات من المدنيين إلى منازلهم، وتسببت كذلك بنزوح عائلات جديدة بعد عودتها.
وتوجه الفريق إلى الدول الضامنة وحثهم على تأمين عودة آمنة للنازحين وذلك عقب المعاناة الكبيرة التي تعرضوا إليها خلال فترة النزوح، كما طلب منهم الضغط على قوات الأسد لوقف خروقاتها التي تم رصدها عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
كما حذر الفريق في بيانه من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة التي ستسبب موجات نزوح اكبر من سابقتها، مشيراً إلى أن فرقه تواصل عملها في توثيق وإحصاء إعداد العائدين في المنطقة وتقيم أهم احتياجاتهم.