تم رصد تحركات عسكرية بعد انتهاء القمة الثلاثية في أنقرة البارحة، وإعلان الدول أهم هدف وهو المضي باللجنة الدستورية بالتزامن مع التحرك للقضاء على الإرهاب، ما يُرجح وجود توافق تركي وروسي وإيراني ضد المعسكر الأمريكي في سورية.
حيث أُرسلت قوة عسكرية من روسيا قوامها 300 جندي للتمركز بقاعدة حميم العسكرية، كما شهدت قرية تل واسط سهل الغاب قصفًا مدفعيًا ضمن مناطق ريف حماة الغربي، بالإضافة إلى استمرار الاستهداف اليومي لقرى ريف إدلب الجنوبي
في محاولة من قوات الأسد لمنع إنشاء تحصينات أو خنادق يتحصن فيها الثوار.
أما شمال حلب، فقد شهد تحركات واشتباكات عنيفة عقب انتهاء القمة بين الجيش الحر ومليشيا قسد على محور مرعناز بالقرب من أعزاز، وأيضًا محاولة من قسد لتنفيذ اقتحام من ناحية عبلة في مدينة الباب أفشله الثوار الذين ردوا باقتحام ظهر اليوم على محور (تويس) بالقرب من مارع بريف حلب الشمالي أوقع عشرات القتلى والجرحى من تنظيم قسد بحسب شبكة محلية.
أما باتجاه الغرب، فقد استبقت إيران الجميع وتحركت لتفرض سيطرتها على كامل المناطق مع قسد من البوكمال حتى القورية في دير الزور بعد انسحاب موظفين وسماسرة كانوا محسوبين على شركة القاطرجي المختصة بتأمين الوقود والحبوب من أراضي قسد لتحافظ على خط دعمها اللوجستي مع العراق مبعدة أي وجود لجيش الأسد وحليفه الروسي.
وبحسب التحليلات سيتم فرض حالة جديدة على كل الأطراف التي توافقت عليها قمة أنقرة أمس بأنها إرهابية من وجهة نظر كل طرف.