اتهمت تركيا قوات سورية الديمقراطية (قسد) الإرهابية بتفجير السيارة المفخخة يوم أمس الخميس في مدينة (رأس العين) بريف الحسكة الشمالي، التي أدت إلى مقتل عدد من عناصر الشرطة المدنية والجيش التركي.
وبحسب وكالة الأناضول التركية التي نقلت عن ولاية شانلي أورفا التركية، فإن قوات (قسد) الإرهابية هي التي فجّرت السيارة المفخخة على أحد نقاط التفتيش في مدينة (رأس العين) السورية.
وأشارت ولاية شانلي أورفا إلى أن الهجوم يوم أمس الخميس أسفر عن مقتل اثنين من القوات التركية، واثنين آخرين من القوات المحلية (السورية)، ونوهت إلى إصابة ستة أشخاص آخرين من قوات الدرك التركي.
في حين لم تصدر قوات (قسد) أي تصريح حول تبني العملية، التي استهدفت حاجز التفتيش، وغالبًا ما تتجاهل (قسد) تلك العمليات ولا تصرح بنفي أو تأكيد حيال العمليات التي تقع في مناطق (نبع السلام، وغصن الزيتون، ودرع الفرات).
وكانت السيارة المفخخة انفجرت يوم أمس الخميس عند حاجز الشرطة على المدخل الجنوبي لمدينة رأس العين، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بينهم مدنيين.
يُذكر أن التفجير جاء في ظل التوتر الحاصل في منطقة شرق الفرات وخصوصًا منطقة (عين عيسى) التي شهدت اتفاقًا ثلاثيًا بين (قسد، وروسيا، ونظام الأسد)، حيث بدأت (قسد) برفع الأعلام الروسية على دوائر البلدة، وذلك خوفًا من معركة تركية قادمة على المنطقة.