تداولت وسائل إعلامية تقارير إخبارية تفيد بوجود تواصل بين أنقرة ونظام الأسد على خلفية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني لكليهما وافترض كثير من المحللين أن محمد جواد ظريف سيحمل رسالة من بشار إلى أنقرة يتمحور فحواها حول إعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري .
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: ” إن زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى أنقرة ليست لإجراء وساطة بين أنقرة ونظام الأسد”.
وأضاف قالن، في مؤتمر صحفي، الخميس، أن بلاده لا تبحث عن وساطة بشأن سوريا، مشددا على أنه لا يوجد مساع من هذا القبيل.
وأكد متحدث الرئاسة التركية “لسنا على اتصال مع النظام السوري”، وفقًا لوكالة الأناضول.
وأشار إلى أن بلاده تبذل جهودا مكثفة لإنهاء الحرب وتشكيل لجنة صياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية.
وحول الجهود المبذولة لتشكيل لجنة صياغة الدستور، لفت إلى أن بلاده تنتظر حل الخلاف حول بعض الأسماء لتبدأ اللجنة الدستورية عملها بأقرب وقت ممكن.