أكد تلفزيون النظام السوري أن وفداً من نظام الأسد حضر اجتماعاً في موسكو مع تركيا وروسيا لبحث وقف إطلاق النار في إدلب.
وذكر إعلام النظام أن وفده طالب بتحرير إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي وقالت صحيفة الوطن الموالية:
(طالب الجانب السوري في اجتماع ثلاثي (سوري روسي تركي) في موسكو اليوم الجانب التركي بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة.)
ومثل النظام السوري اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني أما الجانب التركي فقد مثله حقان فيدان رئيس جهاز المخابرات.
وقال مملوك إن الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل منطقة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين الذين تستخدمهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية في تلك المنطقة بحسب تعبيره.
ولم تصدر موسكو أو أنقرة أي تصريح لتأكيد اللقاء بداية، لكن وكالة «رويترز» نقلت لاحقاً عن مسؤول تركي تأكيده وقوع اللقاء، وكشفت بعض النقاط التي جرى بحثها، ولم تتحدث عنها الوكالة السورية.
وتحدثت مواقع لم تبين مصدرها أن المباحثات التي جرت بين القيادات الأمنية السورية والتركية تضمنت قتال وحدات حماية الشعب، التي تمثل نواة لقوات سوريا الديمقراطية حليفة واشنطن في سورية.
ورأى «راغب صويلو» في تحليل للتطورات الأخيرة أن يكون اللقاء الأمني عالي المستوى جزء من اتفاق هدنة إدلب الأخير، الذي وصلت إليه أنقرة وموسكو منذ أيام، وبدأ تطبيقه وفق الجانب التركي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.