تزداد الأوضاع الاقتصادية صعوبة في الشمال السوري لا سيما في ظل النزوح وقلة فرص العمل.
وفي فاجعة جديدة أفاد ناشطون من مدينة إدلب أنه تم اليوم الأربعاء تسجيل حالة انتحار جديدة لرجل خمسيني في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي.
وذكرت المصادر أن الأسباب التي دعت للانتحار هي أنه نازح ويعاني من ظروف إنسانية صعبة كما أنه لم يستطع توفير الحليب والطعام لأطفاله الصغار.
وعلى خلفية الواقعة وجه ناشطون وإعلاميون نداء للمنظمات والجهات الحكومية العاملة في إدلب وكامل المحرر بضرورة الالتفات للوضع الاقتصادي وتوفير متطلبات المدنيين بعدل.
ومنذ أسبوعين أقدم رجل يدعى، إبراهيم المعروف” وهو نازح من بلدة كفروما جنوبي إدلب، انتحر في مكان إقامته بقرية معارة الشلف بريف إدلب الشمالي.
ونوه الموقع إلى أن الرجل انتحر بسبب الفقر وضيق المعيشة، مشيراً إلى أن لديه ولد شهيد ويتكفل بتربية أيتام، وكان يعمل كعامل في البناء وحفر الجور الفنية.
وأشار إلى أنه بعد النزوح من بلدته أصبح عمله قليل في ظل الكثافة السكانية في ريف إدلب الشمالي.
ويعاني النازحون في الشمال السوري من أوضاع إنسانية صعبة لا سيما سكان المخيمات الذين يعانون من الفقر إلى جانب انتشار الأمراض بسبب سوء الخدمات الصحية.