أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن خارطة الطريق، التي جرى عليها الاتفاق مبدئيا مع واشنطن حول سوريا، ليست محدودة بمنطقة “منبج” ، مشيرا إلى أنها ستكون نموذجا سوف يجري تعميمه على بقية المدن التي يسيطر عليها مسلحو (ب ي د)”.
وأضاف جاويش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج بثته محطة “A Haber” المحلية في تركيا، الأربعاء، أن الملف السوري سيشغل الحيز الأكبر من جدول الأعمال خلال اجتماعه المقبل مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الرابع من حزيران/ يونيو المقبل.
وشدد جاويش أوغلو على أن مسلحي تنظيم “ب ي د” سوف ينسحبون من مدينة منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا، وأن الوجهة التي سوف يتوجه إليها المسلحون ليست مشكلة تركيا، بل مشكلة الولايات المتحدة التي مكنتهم من السيطرة على تلك المناطق.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن الجانب التركي اتفق مع الأمريكيين على جدول زمني محدد يجري تنفيذه بموجب اتفاق نهائي بين الجانبين، مشددًا على أن تركيا سوف تحقق الاستقرار في كامل الشمال السوري.
وأعلنت الولايات المتحدة وتركيا، الجمعة، أنهما اتفقتا على “خريطة طريق” للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج، المدينة الواقعة في شمال سوريا والخاضعة لسيطرة الأكراد والتي أصبحت مصدر خلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
المصدر: عربي21