أثارت مستشارة رأس النظام الجديدة (لونا الشبل) جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحدثها عن تغيرات جذرية في بداية 2021 في سورية.
(الشبل) التي عُينت مطلع هذا الأسبوع مستشارة خاصة ببشار الأسد كتبت على صفحتها في الفيس بوك ليلة أمس: ” عفو عام من السيد الرئيس بشار الأسد.. تسريح عسكري.. بداية إعمار حديثة مدعومة من الدول الصديقة، وطبعًا إلغاء العقوبات.”
كما أنها نشرت بوقت سابق أن مخاطبة قوات الأسد “كفتو وفيتو” وأدرجت نص قرار إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للاحتياطين من الضباط وصف الضباط والأفراد بدءًا من 1-2-2021.
وتباينت ردود الفعل من المعلقين بحسب الانتماء (معارضة ومولاة) بين من يمجد الأسد المجرم، وبين من يتهكم على منشورات الشبل التي لم تهدأ منذ لحظة توليها المنصب، وهي تتعهد بالإصلاح ومحاسبة المفسدين.
فيما الواقع على الأرض لا يبشر بخير داخليًا مع استمرار الطوابير، وانهيار الليرة، وانتشار الجريمة، وخارجيًا مع استمرار العقوبات والقطيعة الدولية وانتهاك السيادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.