أطلق رأس النظام السوري بشار الأسد تصريحات مفاجئة اليوم الإثنين وذلك في لقائه مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية “علي أصغر خاجي” في دمشق.
وأبدى بشار الأسد استعداد وفده لانعقاد جلسة لجنة صياغة الدستور في جنيف المقررة في 24 آب المقبل وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق اللجنة الدستورية.
وأكد بشار الأسد أن نظامه ماض في المسار السياسي، رغم ما أسماها محاولات حرف مسار اللجنة والسعي لتغيير آليات عملها وبذلك يكون قد خالف تصريحاته السابقة التي أطلقها في كلمته أمام مجلس الشعب.
وبحسب مواقع إعلامية موالية فإن الأسد وحاجي تناقشا مستجدات الوضع السوري والمسار السياسي خاصًة مع اقتراب موعد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
وحضر اللقاء من جانب النظام السوري كلًا من: المستشارة الإعلامية والسياسية للنظام السوري، بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، وسفير النظام السوري في إيران، عدنان محمود، ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام السوري، أيمن رعد، ومديرة المكتب السياسي والإعلامي بالنظام السوري، لونا الشبل، وسفير إيران في سوريا، جواد ترك آبادي.
وكان بشار الأسد قد وصف في كلمته أمام مجلس الشعب قبل أيام المبادرات السياسية التي تجري بهدف التوصل إلى حل للملف السوري، بأنها “خزعبلات سياسية”، قائلًا إن المبادرات السياسية بفضل الولايات المتحدة ووكيلتها تركيا وممثليهما في الحوار، قد تحولت من مبادرات إلى خزعبلات سياسية.