احتلت “سوريا الأسد” المرتبة الثانية قبل الأخيرة، في تقرير دولي يرتب الدول في العالم، على مؤشر “مدركات الفساد”، حسب منظمة الشفافية الدولية حيث حصلت على 13 نقطة فقط من أصل 100.
فيما تصدرت الإمارات العربية المتحدة ب 70 نقطة قائمة الدول العربية المكافحة للفساد في التقرير السنوي تليها قطر، وسلطنة عُمان، فيما وقعت الصومال في ذيل القائمة عربيا وعالميا لعام 2018 ب10 نقاط.
هذا و أعلنت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها إلى تنامي المخاطر التي تواجهها الديمقراطية في العالم إذ أن الولايات المتحدة تراجعت أربع نقاط على مؤشر الفساد في عام 2018 لتخرج بذلك من قائمة أفضل 20 دولة لأول مرة منذ 2011 وبشكل عام جاء أكثر من ثلثي عدد الدول دون مستوى 50 نقطة على مؤشر عام 2018 .
ويستند المؤشر، الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية بشكل سنوي، إلى التصورات المتعلقة بانتشار الفساد في الدول من خلال مجموعة من الاستقراءات والتقييمات المعنية بالفساد، التي يتم جمعها عن طريق مصادر بيانات من مؤسسات متعددة، من أبرزها: المنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة البصيرة العالمية، ومنظمة برتسلمان ستيفتونغ، والمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ووحدة التحريات الاقتصادية، ومؤسسة خدمات المخاطر السياسية، ومشروع أنماط الديمقراطية.
ووفقاً للتقرير فإن الدنمارك تصدرت المرتبة الأولى بـ 88 نقطة لتكون الأقل فساداً على مستوى العالم.
(يمكنك الاطلاع على التقرير كاملاً هنا)