كشف مواطن ألماني عن تجربة مريرة مدتها 48 ساعة قضاها في أقبية نظام الأسد جعلته يقدم دعوة قضائية.
وبحسب المركز الأوربي للحقوق الدستورية والإنسان (ECCHR) فإن المواطن (مارتن لاوتفاين) كان يعمل في مجال المساعدات الفنية والإنسانية بمدينة القامشلي، وتم اعتقاله في عام 2018 وزُج في أقبية المخابرات السورية لمدة يومين، كانت كافية ليرى بعينيه ما يصيب السوريين من بطش وقتل واغتصاب في المعتقلات.
ونقل المركز عن (لاوتافين) قوله: “آمل أن تساعد شهادتي القضاء الألماني في تقديم جرائم ضد حقوق الإنسان إلى العدالة” حيث شهد على قضايا تعذب وتعنيف واغتصاب جنسي.
ويقول الشاهد: ” ألقي القبض عليّ عندما كنت برفقة زميلي الأسترالي، واتهمت بالتجسس لمصلحة جهات غربية، وحجزت في قسم المخابرات 235 بالعاصمة دمشق. “
الجدير بالذكر أن القضاء الألماني ينظر بقضية 13 سجينًا سابقًا لدى نظام الأسد منذ مطلع شهر نيسان الماضي في محكمة ولاية (رايلاند-بفالس) في مدينة (كوبلينس) لإدانة ضباط سابقين متهمين بجرائم حرب دخلوا ألمانيا لاجئين.