السادة الكرام في صحيفة حبرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقرأت في العدد الخمسين الصادر بتاريخ 24 ذو الحجة 1435 هـ / 18 تشرين الأول 2014م مقالة للكاتب علاء الدين الحسون بعنوان العيش في المريخ وقد تفاجأت عندما عرض بعض الشرائح الموجودة في المناطق المحررة من أرض سورية الحبيبة، فمن ذلك الرجل المريخي كما وصفه الذي لا زال يذهب ويدفع فواتير الماء والكهرباء والهاتف لنظام اللصوص والمجرمين خشية من أن يعود النظام فيصادر له ساعة الماء والكهرباء!لم أكن أعلم أنه كان بيننا يعيش مثل هؤلاء الذين يدعمون النظام ويقفون جانبه فقد كنت أظن أن جميع القاطنين في الأرض المحررة أحرار فعلاًمن خلال منبركم دعوني أتساءل: من الجهة المعنية التي تستطيع أن تحاسب هؤلاء المؤيدين وأمثالهم؟! إنني أخشى أن تكون هذه الجهة نفسها أيضاً تخاف على ساعات مائها وكهربائهاوشكراً لكمأخوكم أبو عبد القادر