دعا باحث سياسي المعارضة السورية للانخراط فيما أسماه تحركات أمريكية في الملف السوري تعد فرصة لا تعوض ولا تتكرر أمام المعارضة.
وقال الباحث السياسي في مركز جسور للدراسات “فراس فحام” إن تحركات الإدارة الأمريكية في الملف السوري تعد “فرصة هامة” أمام المعارضة السورية.
وأضاف فحام إن رؤية المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري بشأن الملف السوري ترتكز على عدة أركان:
أولاً: “محاصرة نظام الأسد وحليفته روسيا لإجبارهم على تقديم التنازلات.
ثانياً: “إزالة مخاوف تركيا مناطق شرق الفرات، للاستفادة من موقع ودور تركيا في مواجهة النفوذ الإيراني”.
ثالثاً: فرض قانون “قيصر” وممارسة الضغوطات على مختلف الدول وخاصة العربية التي تسعى لإعادة علاقتها معه تهدف لتحقيق الرؤية الأولى.
ونوه أن المفاوضات PYD مع المجلس الوطني الكردي السوري من أجل إدخاله إلى المنطقة مع البشمركة، جرت تحت ضغوطات أمريكية.
ومن جهة أخرى فإن الإدارة الأمريكية تبذل أيضاً جهوداً لإقناع أنقرة بإحداث تغييرات في بنية الفصائل التي تدعمها، بحيث يتم إجراء عملية إعادة هيكلة لها.
الجدير بالذكر أن المعارض السوري كمال اللبواني قال إن روسيا التي كانت تتمسك ببقاء الأسد، قبلت بتغييره بمجلس “عسكري أمني” يقود الفترة المقبلة.
وأكد أن قبول روسيا جاء بعد أن تقدمت الولايات المتحدة إليها بضمانات تحترم مصالحها في سوريا.
أما عن المجلس “العسكري-الأمني” فهو الذي سيمسك بالسلطة في سوريا سيكون من ضباط النظام حصراً، لذلك هو ليس مجلس حكم انتقالي.
وحدد العام المقبل كموعد لتشكيل مجلس حكم انتقالي في سوريا ستكون مهمته قيادة سورية بعد إزاحة الأسد.