خاص حبر
أفاد مصدر خاص أن التفجيرات التي ضربت العاصمة السورية دمشق، مساء الأربعاء الأسبوع الماضي والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين منفصلين تمت بقرار من رأس النظام السوري شخصياً “بشار الأسد” وبمشورة من ضباط مصريين (المخابرات الحربية) وعراقيين.
وكان الهدف منها إرسال رسالة للخارج هي أن الإرهاب المسمى بالمعارضة والذي يعمل ليشارك في الحكم يقوم باستهداف القضاء والمناطق التي تحتوي على سفارات أجنبية..
وعن التفاصيل كشف المصدر أن المتفجرات زُرعت فجراً بيد عدد من المختصين ووزعت بشكل احترافي حيث نقلت بسيارات الأمن العسكري تحت إشراف الضابط سامر مهنا التابع لأمن القصر العدلي بتوجيه من مكتب العميد سكر وقد وقع التفجير بفعل عدة عبوات ناسفة انفجرت دفعة واحدة …وليس كما روج إعلام النظام على أنه هجوم انتحاري!
هذا وقد تحدى المصدر أن يعرض نظام الأسد تسجيلات الكاميرات ما بين الساعة الثالثة فجراً حتى ساعة الصفر (لحظة الانفجار) في المنطقتين المستهدفتين.
في حين أكد المصدر نفسه أن هنالك مخططات لاستهداف قنصليات ومقرات تتبع للأمم المتحدة يتم العمل عليها الآن ستعقبها حملة اعتقالات واسعة يتم على إثرها انتزاع اعترافات متلفزة “مفبركة” تروي تفاصيل و أحداث يقوم المكتب الأمني في القصر الجمهوري على إعدادها خلال هذه الأيام.