يستمر ملف الخروقات الأمنية في الشمال السوري المحرر بتصدر المشهد الإعلامي بشكل يومي عبر تفجيرات تطال الأسواق والأحياء السكنية والشخصيات العسكرية والقيادية.
وآخرها كان صباح اليوم باستهداف القاضي العسكري بمحكمة أعزاز (ملحم ملحم) بشكل مباشر وسط مدينة أعزاز بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته مما أدى لإصابته بجروح خطيرة بحسب مصادر محلية.
ونقل القاضي (ملحم) على الفور إلى المشفى لتلقي الإسعافات الاولي وسط أنباء عن بتر ساقيه لم يتم التأكد منها حتى الآن، فيما انتشرت فرق الدفاع المدني والأمن العام في المنطقة.
ووقعت الحادثة خلف مشفى النسائية في المدينة بمنطقة من المفترض أن تكون خالية من الإرهابيين الذين تسببوا بمقتل وجرح العشرات في الشمال السوري بنفس الأسلوب المنهج ، أما بعبوات ناسفة أو باغتيالات مباشرة لعناصر الشرطة، أو بضرب الأسواق بسيارات مفخخة.
ويبقى التساؤل المطروح ، إن كان القضاة عرضة لهذه العمليات فمن التالي ومن المسؤول عن الانفلات الأمني؟؟
ويعتبر الشمال السوري وتحديداً ريف حلب (الباب – اعزاز – عفرين) من أكثر المناطق تعرضاً للتفجيرات عبر خلايا تابع لنظام الأسد وتنظيم قسد وحتى فلول تنظيم داعش ، مع عدم قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الأمور بحسب ناشطين.