جدد الجيشان الأميركي والروسي العمل بمذكرة «منع الاحتكاك» في الأجواء السورية.
وبعد تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قراره «الانسحاب الكامل والسريع» من سوريا في بداية العام، عقدت سلسلة اجتماعات غير معلنة ثنائية بين الأميركيين والأوروبيين، وجماعية شارك فيها ممثلو أميركا وتركيا وروسيا وأوروبيون وسوريون من شرق الفرات.
وبحسب معلومات نشرتها ـ«الشرق الأوسط»، فإن وزارة الدفاع (البنتاغون) ستبقي بمعنى أو آخر على أكثر من 400 جندي شرق الفرات وفي قاعدة التنف.
وتضغط واشنطن على حلفائها الأوروبيين والإقليميين للإبقاء على عمليات التحالف جواً والانتشار البري، لكن حلفاءها طرحوا على واشنطن سلسلة من الأسئلة، تتعلق بحجم المساهمة العسكرية المطلوبة، ومدى الالتزام الأميركي بالبقاء بسوريا، وتجنب مفاجأة مشابهة لتغريدة ترمب نهاية العام الماضي، عندما قرر فجأة «الانسحاب الكامل والسريع»، والغطاء الجوي والتفاهم مع الروس، والدور التركي شرق الفرات.
وبحسب المعلومات، فإن الجانب الأميركي حقق بعض التقدم في الإجابات، مثل تمديد مذكرة «منع الاحتكاك» مع روسيا، وتوفير الغطاء الجوي، والتزام أميركي «في المدى المنظور».