تحدثت تقارير إعلامية يوم الثلاثاء عن أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لا زالت تعلم على حرمان آلاف الفلسطينيين المهجرين إلى شمال سورية من المساعدات المادية والإغاثية.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، فإن “الأونروا” لا تزال تمتنع عن إيصال مساعداتها المادية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمي اليرموك وخان الشيح وريف دمشق إلى شمال سورية (إدلب – حلب)، وعدم شملهم بمساعداتها وبرامجها بالرغم من تواجدهم ضمن مناطق عملياتها.
لافتة إلى أن دور “الأونروا ” يقتصر على تقديم خدماتها ضمن مناطق سيطرة النظام فقط، ولا يوجد أي دور في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الشمال السوري، على اعتبار أنها مناطق غير آمنة ويصعب الوصول إليها.
وتكتفي الوكالة بإيصال المساعدات المالية والعينية لأقرب نقطة من إدلب مثل مدينة حماه التي تسيطر عليها قوات النظام، في حين يمنع الخوف من الاعتقال أو القتل المهجرين من التوجه إلى مناطق نفوذ النظام السوري لاستلام المعونات.