نفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضلوع فصائل المعارضة في هجمات كيميائية على مناطق النظام في أعوام سابقة.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته وكلات: “إن المنظمة لم تستطع التأكيد إن كان الهجمات التي وقعت في 2018 على قرية (النيرب) بمدينة حلب استُخدمت فيها مواد كيميائية بحسب ادعاءات النظام السوري.”
وأضاف التقرير: “لقد تم أخذ عينات وتحليلها وفحص بيانات، وجرى الاستماع إلى شهود، والأعراض التي ظهرت على المصابين ربما لتعرضهم لمادة غير متفجرة سببت تهيجًا خفيفًا أو متوسطًا في الجهاز التنفسي.”
وكان نظام الأسد ادعى وقوع إصابات بين أهالي (مخيم النيرب) وصوَّر عددًا من النساء والأطفال في المشافي يدَّعون تعرضهم لاختناقات، وتقرير المنظمة الجديد يدحض تلك الادعاءات، وربما يكشف تورط نظام الأسد بتعريض المدنيين في مناطقه لمواد كيميائية غير متفجرة لاتهام المعارضة السورية.