أطلقت شبكة “فايسبوك” مؤخراً خدمة جديدة بقصد “زيادة شفافية الصفحات”، تعرض عبرها معلومات عن أماكن تواجد مديري الصفحات جغرافياً وأماكن إدارتها.
الخدمة التي تهدف لمزيد من الشفافية بخصوص الإعلانات، وخصوصاً ما يتعلق بالإعلانات السياسية والأخبار الكاذبة، بعد المشاكل التي عاناها “فايسبوك” منذ الانتخابات الأميركية العام 2016، باتت ميداناً للتجربة في سوريا، حيث أدت الحرب السورية إلى إنشاء كثير من الصفحات الإخبارية التي تقدم معلومات سياسية وميدانية.
وتبين على سبيل المثال أن الصفحة الرسمية لـ”رئاسة الجمهورية العربية السورية”، التي تقدم أخبار عائلة الأسد والقرارات التي يصدرها رئيس النظام السوري بشار الأسد، تدار من قبل 10 أشخاص (أدمن) في سوريا وواحد في السعودية، بينما يدير صفحة “دمشق الآن” التي تعد أكبر الصفحات الموالية، 20 شخصاً، واحد منهم في السعودية، وآخر في السويد، وثالث في تركيا، أما البقية فيديرونها من سوريا.
إلى ذلك، تبين أن صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” التي كان البعض يركن إليها بوصفها صفحة “رسمية” و”موثوقة” تبين أنها تدار من قبل 4 أشخاص، ليس من بينهم أحد في روسيا ولا حتى في سوريا، بل إن اثنين منهم في كندا واثنين في تركيا.
وبات التعرف على مكان إدارة الصفحات متاحاً من خلال ميزة أضافها “فايسبوك” حديثاً، وهي أيقونة تتوضع أسفل صورة الغلاف، شكلها دائري وفي داخلها حرف “i”، وبمجرد الضغط عليها يظهر للمتصفح مكان إدارة الصفحة المعنية.
المصدر | المدن