اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم (داعش) وميلشيات الأسد في البادية السورية كبدت جيش الأسد خسائر كبيرة.
وبدأت المعارك منذ مساء الأمس واستمرت حتى مساء اليوم ضمن ما بات يعرف بحملة (لبُّوا النداء) التي أطلقها قيادات التنظيم الإرهابي.
وخاض تنظيم (داعش) معاركه عبر عدة محاور في البادية السورية انطلاقًا من أثريا شرق محافظة حماة، حيث شاركت مروحيات لنظام الأسد في التصدي للهجوم مساء أمس.
ليغير التنظيم محور القتال متجهًا من شرق محافظة حماة إلى إدلب مكبدًا ميلشيات الأسد خسائر بالأرواح والعتاد، كما تمكن من الدخول إلى عدة قرى ريف حماة الشرقي.
وبحسب مصادر من إعلام النظام فإن المعارك وصلت محيط مطار (أبو الظهور) العسكري بريف إدلب دون تأكيد أو نفي من غرفة عمليات النظام.
وحذر ناشطون في الشمال السوري المحرر من أن تكون قوات الأسد وحلفاؤه يتقصدون السماح لعناصر تنظيم (داعش) من التوغل نحو محافظة إدلب عبر ريفها الشرقي؛ لإعادة التوتر إلى المنطقة.