شهدت محافظة حمص توترًا أمنيًا كبيرًا بعد قيام حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة في جيش الأسد بإطلاق النار على مدنيين ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وبحسب ماذكرت المصادر المحلية، فإن حاجزًا تابعًا لقوات الأسد في بلدة (شين) غرب حمص أطلق النار على مدنيين الأمر الذي تسببه بمقتل شاب وإصابة شاب آخر بجروح.
وأشارت المصادر إلى أن حادثة إطلاق النار ومقتل الشاب تطورت فيما بعد إلى وقوع اشتباكات بين أهالي البلدة والحاجز التابع لقوات الأسد، وقام عدد من أهالي البلدة بإضرام النيران في الحاجز العسكري.
وأكدت مصادر مطلعة على الحادثة أن والدة الشاب الذي قتل برصاص قوات الأسد فارقت الحياة بعد تلقيها نبأ وفاة ابنها، وذلك إثر إصابتها بجلطة قلبية مفاجئة.
وأشارت المصادر إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل وقعت عدة حوادث مشابهة لها في منطقة ريف حمص.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من فلتان أمني كبير وفوضى عارمة، وسببه تسلط قوات الأسد والميلشيات التابعة له على الأهالي القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد.