قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الإثنين، إن التواصل الاستخباراتي مع نظام بشار الأسد “لا يعني الاعتراف بشرعية الأسد بشكل مباشر”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عقب اجتماع للحكومة.
وأشار قالن إلى أنه “في إطار أمن تركيا، يمكن لأفراد جهاز الاستخبارات التركي أن تتواصل بين الحين والآخر مع مختلف الأطراف بمن فيهم عناصر النظام سواء في دمشق أو الحسكة أو القامشلي، من أجل أمن وسلامة العمليات التي ينفذونها على الأراضي السورية، وهذا ليس بالأمر الذي يستدعي الاستغراب”.
وأضاف “نظام الأسد فقد شرعتيه بالنسبة لنا ولا مستقبل له”.
وأكد قالن أن موقف تركيا تجاه النظام السوري ثابت ولم يتغير، وأن تركيا تعتبر نظام الأسد فاقد للشرعية ولا يمكنه أن يتبنى دورا في مستقبل البلاد، بعد أن تسبب في هدر دماء الآلاف من السوريين.
وأضاف أن تركيا ستواصل العمل السياسي من أجل بناء مستقبل أفضل لسوريا، وأن أنقرة ستكون حاضرة على الأرض والطاولة لتحقيق هذه الغاية.