جامعة حلب… روحٌ  جديدة ورؤية مغايرة

بقلم تمّام حـازمصرّح رئيسُ جامعة حلب في المناطق المحررة الدكتور حسن جبران عبر برنامج أصوات من حلب الذي أقدمه في  راديو حارة اف ام، بأنَّ الجامعة جهّزت الترتيب اللازم لاستقبال الطلبة المنقطعين دراسياً في سنتهم الأولى، ولمتابعة دراستهم الجامعية بنفس الاختصاص، وبأنَّه سيتم لاحقاً السماح للمنقطعين في السنوات: الثانية, والثالثة, والرابعة إتمام دراستهم الجامعية في جامعة حلب.وقال الدكتور للذين يسألون عن موضوع  الاعتماد للجامعة من قبل الدول الأخرى: “بأنَّ  الاعتماد  هو ذات الاعتماد الأساسي لجامعة حلب”، وأنّ لجنة إعادة وتشغيل  جامعة حلب  المعترف بها  أساساً، والتي وقّعت أكثرَ  من مرّة وثيقة توأمة تسعى لإعادة تأهيل علمي  وحقيقي  لها .وأفادَ رئيس الجامعة بأنَّ  الكليات المستحدثة تدرّس مناهج معترف بها، وأنَّ الخُبرات التي تدير  الجامعة هي خبرات  سورية  حصلت على شهادات من جامعات سورية وعربية وأوربية مضيفا أنَّه سيتم  اعتماد تقنيات جديدة للأساليب التعليمية، بغية تطوير العمل الدَّرسيّ الجامعيّ، والعمل على بناءِ  هيكلية  للدراسات العليا من متخصصّين  ومبدعين  لزيادة تطوير هذه الجامعة.وناشدَ  الدكتور عبر البرنامج  كلَّ السوريين من طلبة تعليم عالي وأساتذة جامعيين للعمل في هذا الصرح  العلمي قائلاً: “إنَّ سوريا  تحتاج  إلى كل الكفاءات لبنائها من جديد ورفد  سوق العمل بأفضل الكوادر المتخصّصة”.وكانت  جامعة حلب  قد بدأت عبر  كلية الهندسة  في مدينة حلب عام  1946 وكانت تتبع حينها لجامعة دمشق، إلى أن  صدر قرارٌ بإنشاء ثاني أكبر جامعات الجمهورية العربية السورية عام 1958 ومقرّها  حلب، وعُيِّن السيد توفيق المنجدكأول رئيس لها، وتُعتبر الجامعة عضواً في كلٍّ من : منتدى التعليم “الأورو متوسطي” الدائم، واتحاد جامعات المتوسّط.كما ترتبط الجامعة ببرامج تعاونية علمية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة، الأرجنتين, فنزويلا,  أستراليا, اليابان, الهند, ماليزيا, إيران, أرمينيا, جورجيا، تركيا,كازاخستان, روسيا, إسبانيا, المملكة المتحدة, ألمانيا, فرنسا, إيطاليا, النمسا, النرويج, بولونيا, أوكرانيا, بلجيكا, البوسنة, هنغاريا ,مولدوفا.