أعلن وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو عن عقد مؤتمر مع المعنيين في لبنان والأردن يتعلق بملف اللاجئين السورين.
ويأتي هذا المؤتمر، الذي لم يُحدد موعده ومكانه، في إطار العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وفي رد على دعم تركيا للنصرة، قال أوغلو في كلمة له بمنتدى الحوار المتوسطي: “إن النظام هو من أتى بمقاتلي النصرة إلى إدلب عبر السماح لهم بصعود الحافلات من حلب والغوطة ودرعا، ليستخدمه حجةً لقصف المدنيين في المنطقة.”
وتابع: “نحن بدورنا لا نفرق بين التنظيمات الإرهابية (داعش، وقسد، وفتح الله غولن، أو النصرة) كلهم سواء لدينا محكومة تركية.”
واستغرب وصف عملية (نبع السلام) بأنها احتلال من قبل تركيا للأراضي السورية قائلاً: “نحن ذهبنا لمحاربة تنظيم قسد الإرهابي”
مضيفاً: “لماذا لم يتحدث أحد عن احتلالنا لسورية حينما حاربنا تنظيم داعش هناك؟! لقد رحب العالم بالأمر وقتها.”
وبالحديث عن عدم انسحاب القوات التركية من سورية قال:” لا نستطع الانسحاب من سورية بوجود هذه التنظيمات قبل إقرار تسوية سياسية في البلاد”.
فالحكومة التركية “لا تضمن من سيحل مكانها في المنطقة منهم، وربما النظام سيلجأ لمصالحة معهم لخدمة أجنداته” في إشارة لاستخدام تنظيم قسد أو غيره لشن هجمات على الأراضي التركية.