عندما يمر أي مجتمع بظروف معيشية صعبة تظهر الطاقات الشبابية التي تسعى لتحسين مجتمعها من خلال بث ثقافة التطوع وابتكار المبادرات الاجتماعية المفيدة.
وكمبادرة اجتماعية تطوعية أطلق فريق شبابي متطوع في ريف حلب الغربي حملة باسم “جبر الخواطر” كأسلوب فريد للتكافل الاجتماعي ولمساعدة أكبر عدد من الفقراء.
وتقوم المبادرة التي أطلقها الفريق التطوعي في “مؤسسة الشباب” على وضع صناديق في المحال التجارية ليضع فيها الزبائن ما يزيد من الفاتورة، ثم يقوم البائع بتغطية حاجات المحتاجين من زبائنه الذين يعرف حاجتهم ، بحسب الأولوية.
أما مهمة الفريق المؤلف من مجموعة من اليافعين والشبان فهي تعريف الناس بأهمية الحملة ودعوتهم للمشاركة بها بالإضافة لتوزيع الصناديق على المحال التجارية.
وتأتي الحملة التطوعية _كما يقول عبد الله درويش مدير المؤسسة_ ضمن مشروع مشكاة لتمكين اليافعين، لترسيخ التكافل الاجتماعي واستشعار المسؤولية المجتمعية مؤكداً أن الحملة ستلقى انتشاراً واسعاً في قرى ريف حلب الغربي.