كشف أحد جرحى جيش الأسد عن حجم المعاناة التي يمر بها إلى جانب الجرحى الآخرين في ظل تقاعس النظام عن توفير احتياجاتهم بعد أن أُصيبوا بالشلل حفاظاً على كرسي الأسد وذلك في منشور له على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك.
وبدأ يوسف بشير هارون منشوره بقوله: حتى ترتاحوا منا قوصونا .. إقطعوا عنا الدواء و الغذاء .. إقطعوا الهواء .. عاملونا كحصان السباق الذي إذا أصيب أطلقوا عليه النار و قتلوه لأنه لم يعد بذي فائدة”.
وأوضح هارون أن نظام الأسد خفّض العلاج الفيزيائي بقوله: كان لازم تفكروا بتحسين أوضاعنا مو بتحطيم أحلامنا و القضاء علينا !!! منذ فترة تم إلغاء الدواء لأهل الجريح و الآن تخفيض العلاج الفيزيائي و تحديد المدة بستة شهور ..”
وطالب هارون في منشوره المطول بمحاسبة المسؤولين قائلاً: “نحن نقول أنكم يجب أن تحاسبوا على موتهم لأنكم قصرتم و أهملتم علاجهم حتى فارقوا الحياة قهرآ و ألمآ ..طيب يا أصحاب القرارات بجوز نحنا عمرنا طويل و ما رح نموت هلق .. شو نعمل ..!؟ ننتحر حتى ترتاحوا و تنبسطوا !؟؟ المشكلة إنو ما منحسن نعمل شي لأنو إيدينا و إجرينا ما بتتحرك !! رح خبركم ليش ما منحرك إيدينا و إجرينا .. نحنا كنا متلكم منتحرك و بنمشي و ناكل لحالنا و نقضي حاجاتنا الشخصية لحالنا !!”
وتابع في حديثه إلى المسؤولين: “لستم أهلآ للأمانة التي أولاكم إياها سيادة الرئيس .. هل في بيتكم جريح ..؟ لا أعتقد .. هل أولادكم داخل سورية أو يخدمون بالجيش ..!!؟؟ إذآ كيف ستشعرون بنا و بآلامنا و أوضاعنا و أنتم في أبراجكم !!؟؟ تفقدوا ضمائركم و أنتم تتخذوا قراراتكم .. ضعوا أنفسكم أو أحد أولادكم مكان الجرحى و أنتم تناقشوا أمورهم ( طبعآ هذا شرف عظيم لكم أن تكونوا مكانهم ) و لن تكونوا !!!”
ولاقى منشور الهارون تفاعلاً واسعاً من المتابعين حيث علّق أحدهم: “كلامك عين الصواب شو هل القرارات التعسفية بحق ابطالنا الله يكون معكم ومتل ماقلت كل واحد مابحس فيكم يبعتله أضعاف مضاعفة يلي بيتمنى لكم”.
وعلقت أخرى: “كلامك عين الصواب شو هل القرارات التعسفية بحق ابطالنا الله يكون معكم ومتل ماقلت كل واحد مابحس فيكم يبعتله أضعاف مضاعفة يلي بيتمنى لكم”
وخلال السنوات السابقة حوّل نظام الأسد جرحاه إلى مدعاة للسخرية من خلال تقديم هدايا عينية تراوحت بين عنزة ودجاجة وقد تصل إلى ساعة حائط ومبلغ مادي في ساعات الكرم التي قلما يمر بها نظام الأسد.
#قراراتكم_تقتلنا 😡😢حتى ترتاحوا منا قوصونا .. إقطعوا عنا الدواء و الغذاء .. إقطعوا الهواء ..عاملونا كحصان السباق الذي…
Gepostet von بشير يوسف هارون am Mittwoch, 13. Mai 2020