قُتل طفل سوري متأثرًا بجراحه جراء تعرضه لإطلاق نار مساء أمس الأحد في ولاية (هاتاي) التركية، وكما تعرض والد الطفل لإصابة بليغة جراء الهجوم نفسه.
وقالت وسائل إعلام تركية: “إن الطفل قُتل عندما كان برفقة والده في منطقة (ريهانلي) في ولاية هاتاي، والطفل (خالد يوسف) يبلغ من العمر عامين، ووالده (محمد يوسف).” وبحسب المصدر فإنهما تعرضا لإطلاق نار من بندقية في حي (أوزونكافاك).
وألقت السلطات التركية على المدعو (طه ب) للاشتباه بضلوعه وراء الجريمة، وتُجري النيابة العامة التحقيقات معه، ولم تُعرف الأسباب التي دفعت القاتل لارتكاب الجريمة وقتل طفل وإصابة والده.
وقد نقل الطفل (خالد يوسف ووالده) بحسب مصادر تركية، إلى مستشفى (كوملو)، إلا أن أجهزة المستشفى لم تستطع إنقاذ الطفل، وفارق الحياة متأثرًا بجراحه.
ونقل البعض أن الطفل كان برفقة جده وليس أبيه، وأن جده هو من تعرض للإصابة، إلا أن المعلومات مبهمة حتى لحظة تحرير الخبر.
وذكر البعض أن الشخص مرتكب الجريمة كان فاقدًا لوعيه نتيجة شربه للكحول، وكان يستخدم سلاحه، وعندما رأى الطفل ووالده أطلق النار عليهما بشكل مباشر، وقيل إن القاتل مجنونًا فاقدًا لعقله، إلا أن تلك المعلومات ليست مؤكدة أو دقيقة، إنما يتناقلها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يصدر شيء من قبل السلطات بخصوص القاتل ودوافعه.