وقعت جريمة قتل عائلية مساء الأمس الجمعة بإحدى قرى مدينة (بانياس) في الساحل السوري.
الجريمة أودت بحياة الصيدلاني (عمار عيسى) على يد أخيه الذي حاول قتل الأب أيضًا، إلا أنه أصابه إصابة خطيرة.
وبحسب ما نقلت مواقع موالية لنظام الأسد، فإن الأخ القاتل طعن (عمار) أربع طعنات بسكين حادة في جسده، وطعن الأب (ياسر) بفروة رأسه.
وحتى الآن مايزال القاتل، وهو طالب بكلية الهندسة الزراعية، هاربًا بعد إقدامه على جريمته بقرية (حريصون) بريف بانياس.
وعن الأسباب تناقلت الصفحات أنها خلافات عائلية تمت المصالحة عليها قبيل عام، ولكنها عادت لتطفو على السطح.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد عشرات الجرائم بشكل شهري تستخدم فيها أسلحة متنوعة من النارية حتى السكاكين والحبال للشنق، في ظل ظروف معقدة يعانيها المقيمون في مناطق سيطرة حكومة الأسد كانعدام الأمن الاقتصادي والغذائي، فضلاً عن انتشار الأسلحة بين الناس.