تحدث الفنان السوري جهاد عبده عن الأسباب التي دعت إلى خروجه من سورية ومعارضته لبشار الأسد وذلك في حوار مع مركز حرمون.
وأكد عبده أنه تعرض لضغوط أمنية رغم أنه خارج سورية كما كشف عن تلقيه عدة اتصالات من أمن النظام للاستفسار عن سبب غيابه عن الشاشات وعدم خروجه في مقابلات ومسيرات لدعم الأسد.
وقال عبده: اتصل بي الأمن مرات عديدة، يسألني أن أقدّم ولائي لـ (سيّد الوطن) كما يسمّونه.
وأضاف أن شخصاً من (الأجهزة الأمنية) اتصل به وطلب منه الظهور فوراً على الفضائية السورية وهنا شعر بأن دوره قد جاء، من خلال الطريقة التي طلبوا مني فيها أن يذهب إلى التلفزيون لإجراء مقابلة.
وتابع أنه اضطر حينها للخروج من سورية والسفر إلى القاهرة ومنها التحق بزوجته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ورغم ذلك استمر بتلقي التهديدات حسب ما صرح به.
وقال في معرض حديثه إن أفضل نضال ضد الطغيان أن لا تكون جزءًا منه، هذه هي المقاومة الحقيقية. مع الأسف، هكذا تسيطر الدكتاتوريات على المجتمع، حيث تقوم بتغيير نظامه الأخلاقي وتجنيد الشعب لقمع بعضه البعض، وتغرقه في بؤرة من الفساد يصعب الخروج منها، إذا لم تقاوم منذ البداية.
وكشف جهاد أنه يحضر الآن لفيلم أميركي جديد عن سورية. ويعكف على إنهاء الصفحات الأخيرة من فيلم سينمائي من تأليفه.