خرج جيش العزة في أول تصريحاته بعد سقوط مناطقه في ريف حماة الشمالي بيد ميليشيات الأسد والمحتل الروسي.
وأكد فصيل “جيش العزة” أن الترتيبات العسكرية الخاصة به لاتزال قائمة حتى اليوم، رغم انسحابه من مناطق نفوذه في ريف حماة الشمالي مؤخراً بعد تقدم ميليشيات النظام والاحتلال الروسي.
وقال الناطق باسم جيش العزة النقيب “مصطفى معراتي” بأن الفصيل يعمل على ترتيبات عسكرية جديدة، وما تزال الترتيبات السابقة قائمة، رغم الانسحاب من ريف حماة الشمالي، وأضاف بأن الجاهزية العسكرية تامة، مؤكداً بأن الأيام القادمة ستفصح عن ذلك، على حد قوله.
أكد معراتي بأن الفصيل لا يزال ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم عدداً كبيراً من أبرز الفصائل الثورية في الشمال المحرر.
كما غرد جميل الصالح القائد العام لجيش العزة أنه من الغريب أن يستسلم البعض ويرضخون للمؤامرة.
الغريب ان البعض يستسلم ويرضخ للمأمرة
اذا كنت تعرف انه سيأتي يوم وترضخ من المعيب والإجحاف بحق نفسك وغيرك ان تستمر
سننتصر شاء من شاء وأبى من أبى بأذن الله
اللهم ثبتنا
في سبيل الله نمضي— الرائد جميل الصالح (@jamelalsaleh0) September 1, 2019
بالمقابل فقد رفض معراتي التحدث بالتفاصيل وأرجأ الأمر إلى الأيام المقبلة، وكان جيش العزة قد رفض سابقاً اتفاق “سوتشي” وتسيير الدوريات الروسية في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين الروس والأتراك.