صرح المبعوث الأمريكي إلى سورية (جيمس جيفري) بأن الخطوة التالية في العملية السياسية في سورية هي الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: “لذا يجب الضغط على روسيا لإتمام عمل اللجنة الدستورية وإجراء انتخابات حرة في البلاد على غرار التجربة العراقية عام 2003 بإشراف أممي.” وألمح إلى قدرة الأمم المتحدة على تنظيم الانتخابات بشمل جيد وفق القرار 2254
ويُشار إلى اعتراض دمشق على إجراء انتخابات بإشراف أممي، وكانت رفصت ذلك في آخر انتخابات شكلية أجريت وفاز بها بشار الأسد.
وتحاول أيضًا حكومة دمشق ألا يشارك في الانتخابات أي مواطن خارج سورية بحجج واهية خوفاً من خسارة ساحقة متوقعة للأسد في حال أجريت الانتخابات بشكل عالمي وإشراف أممي.