قال حاكم مصرف سورية المركزي (حازم قرفول): “إن ارتفاع الدولار وهمي، ولا توجد أي مبررات على الأرض لارتفاعه.” معرباً عن أسفه لتماهي البعض مع الحرب الاقتصادية على سورية وخاصة بعد قانون سيزر.
واتهم بعض التجار بالمضاربة بالأسعار، مما سبب الارتفاع وزيادة الطلب، ولكن هذه المرة البنك لم يستجب لهم ولم يقم بضخ دولارات إضافية في الأسواق لتعويض الفرق الذي سيعود إلى جيوبهم.
ورغم الارتفاع الوهمي، بحسب قرفول، يبقى المواطن السورية يعاني من ارتفاع الأسعار الفعلية على حياته اليومية.
وتعاني الليرة السورية من انهيارات متتالية كل عدة أشهر لعدم ثقة التجار وحتى المواطنين بها واعتمادهم على شراء الدولار كل فترة بما يفيض عن حاجتهم الشهرية كادخار طويل الأمد، مما جعل الليرة السورية ترزح تحت ضغط دائم أمام الإقبال على الدولار والذهب والعقارات وعدم الادخار بالليرة السورية.