اتفقت حركة أحرار الشام مساء أمس الأربعاء على تعيين قائد جديد لها خلفًا للقائد السابق (جابر علي باشا) .
وقد جاء ذلك حلاً للخلاف والانقسام الذي ضرب صفوف الحركة في الفترة الأخيرة بين قيادتها الشرعية السابقة، وقيادة جناحها العسكري المتمثلة (بعناد درويش ونائبه، وحسن صوفان).
وتم تعيين المهندس (مهند المصري) قائدًا جديدًا لها بعد طرح خمسة أسماء للقيادة وهم ( أبو حمزة إيمان ، أبو عبد الله الشامي ، أبو عبيدة قطنا ، أبو عمار تفتناز ، أبو الليث الحمصي ) ورفضت من قبلهم .
وتم الاتفاق أيضًا على حلّ مجلس الشورى وتشكيل مجلس قيادة يضم ست شخصيات منهم ( حسن صوفان ، وعناد درويش ) في حين يختار مجلس الشورى الأربعة الآخرون ، وتعيين ( أبو صهيب ) قائدًا لجناحها العسكري وإبقاء (أبو المنذر) مندوبًا عن الحركة في المجلس العسكري داخل غرفة عمليات (الفتح المبين).
وينحدر ( مهند المصري ) من قلعة المضيق بريف حماة الغربي ، وهو حاصل على شهادة ( الهندسة المدنية ) من جامعة اللاذقية ، وكان (المصري) من المعتقلين في سجن (صيدنايا) من عام 2007، وتم الإفراج عنه في عام 2011، وهو من المؤسسين الأوائل لحركة أحرار الشام، حيث استلم قيادة حركتها عام 2015 ولمدة عام واحد .