كشفت حركة الشغل المدني اليوم الجمعة عن خفايا الرسالة التي وجهتها الحركة لرأس النظام السوري بشار الأسد وطالبته فيها بالتنحي السريع عن السلطة.
وقال مستشار الحركة العلوية المحامي عيسى إبراهيم إن الرسالة وجهت لرأس النظام السوري وهي رسالة ومطالب الأهالي في سورية بما فيهم أنصار نظام الأسد.
ونوه إبراهيم إلى أن الحركة تلقت مطالب من سكان في مناطق سيطرة نظام الأسد تطالب بإيجاد مخرج لا سيما مع انهيار الاقتصاد السوري.
ورأى المستشار أن رحيل الأسد عن السلطة بات قريباً لأنه يشكل عبئاً كبيرا ً على روسيا.
ونشرت حركة (الشغل المدني) بياناً لها السبت الماضي طالبت من خلاله رأس نظام الأسد بالاستقالة بعدما أن تحول إلى مجرد أداة لقمع شعبه وقتله في سبيل تنفيذ مصالح الدول الكبرى.
وقالت الحركة في بيانها الذي نشرته على موقعها الرسمي :”حوالي عشر سنوات مرّت على بدء الانتفاضة الشعبية المُحقّة، التي حُوّلت سوريا عبرها، بسبب عدة عوامل، لساحة صراع إقليمي ودولي. وحُوِّل السوريون والسوريّات، من كل الأطراف، بما فيهم شخص رأس النظام في سوريا بشار الأسد، إلى أدوات للخارج، في هذا الصراع”.