قالت مصادر موالية في العاصمة السورية إن مليشيات حزب الله اللبناني انسحبت من مدينة معلولا بريف دمشق.
وكان الأهالي قد قدموا عدة شكاوى لحكومة النظام دون استجابة ولكن بعد عدة اجتماعات مع المحتل الروسي استطاعوا إقناعه بإخراج المليشيات الشيعية من الدير التاريخي حيث استخدم الأهالي أوراق ضغط عبر الكنيسة لإقناع الروس وأيضاً لعبوا على ورقة أهمية المكان السياحية.
وبعد خروج العناصر من منطقة دير مار تقلا وتسليمه للمخابرات الجوية عادت الحياة طبيعية بحسب الأهالي وبدأ العمل على تنظيف مخلفات الحزب لخمس سنوات قضاها هناك يحفر وينقب عن الآثار ويتسبب بالدمار والخراب للإرث التاريخي.
ولكن المفاجأة كانت بعدم السماح لسكان المنطقة السنة من الرجوع مع جيرانهم المسيحيين حيث لا يزال الحزب يتمركز بأطراف المدينة ويتحكم بحركة الخروج والدخول إليها.
وبحسب مصادر يتهم الحزب السوريين السنة في المنطقة بدعم جبهة النصرة بتلك الفترة ولكن الأهالي ينفون ذلك ويؤكدون أنهم خرجوا من المنطقة قبيل دخول جبهة النصرة إليها.