ادعى عضو برلمان النظام (خالد العبود) أن ما يحدث في سورية حاليًا مؤامرة كبرى هدفها إخضاع (بشار الأسد).
وأضاف (العبود) خلال لقاء تلفزيوني مع قناة (العالم) أن إسرائيل تضغط عسكريًا، والولايات المتحدة اقتصاديًا، وذلك بشكل منسق بينهما بعد صمود رأس النظام.
وأوضح ذلك بقوله: “بعد الغارات المتكررة من قبل الصهاينة على إيران (الشقيقة)، جاء قانون قيصر ليضغط على رأس النظام ويجبره كي يخضع للمفاوضات مع إسرائيل على الطاولة التي رسخت قواعد اشتباك عام 1974.” (في إشارة لتنازل جديد ربما كما فعل حافظ بالجولان).
وتابع أن ” إسرائيل باتت تخاف من طبيعة التشابك الميداني العسكري بين سورية وإيران، لذلك يتم استهداف قواعد الأخيرة.”
وأكد أن هدف قانون (قيصر) ليس إضعاف سورية القوية فحسب، بل هو خريطة إقليمية أكبر تستهدف الحلفاء روسيا إيران.
ويحاول ممثلو النظام إخفاء الفشل الذريع للحكومة ورئيسها عبر توجيه الاتهامات لجهات خارجية بتجويع الشعب عبر تطبيق قانون (قيصر)، أو باللعب على محور المقاومة وتحرير القدس وأهمية سورية في ذلك، إلا أن كل ذلك بدأ يثير غضب الشعب الجائع وغير المهتم بهذه الشعارات والاتهامات، وإنما يحتاج حلولًا تسكت جوعه.