نشرت صحيفة (كوميرسانت) الروسية تقريرًا قالت فيه: “هناك احتمال شن قوات الأسد لهجوم عسكري جديد على محافظة إدلب شمال سورية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المدعومة من تركيا.”
وقال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية (كيريل سيمونوف): “إن نتائج أي عملية عسكرية بإدلب غير سارة لنظام الأسد، وذلك بعد احتمال تغير ميزان القوى بشكل جذري في حال شاركت تركيا بدعم المعارضة، وهذا ما أظهرته المعارك السابقة.”
وتوقع الخبير الروسي أن تركيا ترفض تسليم المناطق الواقعة جنوبي M4″” لقوات النظام، لرغبتها في استخدام تلك المناطق في ضمان تعزيز موقعها شرقي الفرات مستقبلاً، بالإضافة إلى المساومة مع روسيا بشأن ليبيا.
وعدَّ التعزيزات والحشود التي يقوم بها النظام وروسيا نحو إدلب، إشارة إلى تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة آمنة.
وأضاف بأن من شأن أي عملية عسكرية غير منسقة مع أنقرة، في التصدي للواقع الجديد في إدلب، تحتوي مخاطر أكبر بكثير ممَّا كانت عليه قبل الانتشار العسكري التركي في المنطقة.
وتحدثت الكثير من التقارير الإعلامية عن نية النظام وروسيا بشن عمل عسكري على محافظة إدلب بهدف الوصول إلى طريق m4، وهذا ما أكده عسكريون من فصائل الثوار.
وتحاول قوات الأسد بشكل يومي التسلل إلى نقاط سيطرة فصائل الثوار جنوب إدلب وغرب حماة، بالإضافة إلى محاور ريف اللاذقية الشمالي، إلا أن جميع محاولاتها تبوء بالفشل وتتكبد خسائر فادحة.