طالت انتقادات عدة مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب على خلفية منشورات لها على صفحتها الرسمية على فيسبوك، مليئة بالأخطاء التحريرية التي غيرت مفهوم المنشور.
حيث نشرت صفحة مديرية التربية يوم أمس الثلاثاء صورًا لوقفات احتجاجية لطلاب المدارس، ردًا على الإساءات التي تقوم بها فرنسا بحق الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
إلا أن محرر مديرية التربية يفتقر لأدنى مقومات المحررين، فكتب على الصور التي نشرها: ” وقفة احتجاجية للإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في مدرسة العز بن عبد السلام بمدينة إدلب”.
ولم يكتفِ بهذا الخطأ، بل كرره في منشور آخر أيضًا عن وقفة احتجاجية في أحد مدارس المحافظة مما ينم عن جهل واضح وليست مسألة خطأ عابر.
وقامت المديرية بعد ذلك بتصحيح الخطأ الواقع بتركيب المنشور بعد تواصل ناشطين معهم، وذلك لأنهم رأوا أنه من المعيب أن تقع تلك الأخطاء من الجهة التعليمية الأولى في المناطق المحررة.
وتطرق البعض إلى موضوع التوظيف الذي لا يعتمد على الخبرة أو المعرفة، وعزوا الأمر إلى عدم المهنية في اختيار الموظفين.