كثرت حالات الموت نتيجة خطأ طبي في المشافي داخل مناطق النظام نتيجة غياب الرقابة وعدم الاهتمام بالواقع الصحي من قبل نظام الأسد .
الضحية هذه المرة طفلة مصابة بالزكام تدعى غنى بركات وهي من سكان حي الخالدية في حلب، ونقلت إثر ذلك إلى مشفى الأندلس بحلب، ليقوم الطبيب حسن الغير مختص بحقنها بـ 4 أبر مباشرة (ابرة دكلوفيناك و ابرة دوفوميت وابرة دكسا وابرة فيتامين).
وبعد ذلك أشار الطبيب بتخريج الطفلة إلى المنزل وبعد ساعتين من تخريجها من المشفى أصيبت الطفلة بالاختلاج وأصبحت ترتجف بشكل مأساوي ليقوم أهلها بإسعافها مرة ثانية إلى مشفى الأندلس ويراها طبيب آخر لتحدث المفاجأة أن سكر الطفلة أصبح 500 وضغطها عالٍ جداً نتيجة إعطائها 4 إبر قوية على معدة خاوية من قبل الدكتور الجزار الأول المدعو حسن ، لتدخل الطفلة بغيبوبة وبعد ساعتين توقف قلبها ليقوموا بضربها 16 صدمة كهربائية بكل برودة أعصاب لمحاولة إعادة نبضها لكن الطفلة توفيت !!
كما رفض مشفى الأندلس تسليم جثة الطفلة الى أهلها إلا بعد دفع 200 الف ليرة أجرة المشفى في حين هرب حسن من المشفى .