تحدثت صحيفة لوموند الفرنسية عن أهداف أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد وذلك في تقرير لها اليوم الإثنين.
وقالت الصحيفة إن زوجة الأسد تحاول أن ترسم مخططاً خطيراً لمستقبل سورية واصفةً إياها بالجشعة والمجرمة.
وذكرت الصحيفة أن جشع أسماء وشبكاتها المثيرة للإعجاب لا يمكن تفسيره بمنطق مافيا العصبة الحاكمة فقط إذ أن السيدة الأولى تعزز قوتها الذاتية بهدف تأمين ولدها الأكبر حافظ 19 عاماً ليكون وريث والده في حكم سورية.
وأضافت أن هدف أسماء خطير جدًا لهذه العائلة التي تعتبر البلد بأكمله محمية لها لا سيما أن أسماء أثبتت نفسها بأنها الزوجة الجديرة بـ”استبداد دمشق”، ولا يهم أن تكون عائلتها “سنية” من حمص.
وشهدت أسماء دون أن يرف لها جفن سحق هذه المدينة التي أصبحت عاصمة الثورة، مشيرة أنها حالة “بربرية” بعيدة عن الانتماء الطائفي بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن هدف أسماء الأسد في تسليم ابنها رئاسة سورية جعلها في مواجهة مباشرة مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد ما دفعها للاتحاد مع ماهر الأسد لتحييد مخلوف عن الاقتصاد السوري.
اقرأ أيضاً روسيا تعقد اجتماعًا طارئًا.. والسبب الميليشيات الإيرانية
من جانبها قالت صحيفة لوتان السويسرية قبل أيام إن “الأربعينية أسماء الأسد تحولت خلال 20 سنة من كونها الشبيهة الشرقية للأميرة ديانا، لتصبح رفيقة درب “جزار دمشق” التي تخفي شخصيتها وراء حجاب كثيف من الظلال والأسرار”.
ورأت الصحيفة أن ما يسميه النظام بالإصلاحات الاقتصادية، عززت ظهور طبقة وسطى سنية جديدة، مؤكدة أن أسماء الأسد انتهى بها المطاف إلى التوافق مع النظام بدلا من تغييره “كما هي الحال غالبا مع الأنظمة الاستبدادية الشبيهة بنظام زوجها”.