سلسلة من القصف هي الأعنف من نوعها خلال الأشهر القليلة الماضية فقد ألقت قوات النظام المجرم مايزيد عن 65 برميلاً متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الشرقية خلال ساعات قليلة نفذتها بُعيد خروج الوفد الأممي من المدينة والذي قام مساء يوم الخميس بادخال أول قافلة مساعدات للمدينة التي تحاصر منذ أربع سنوات .
وأفاد ناشطون بأنه مع طلوع فجر يوم الجمعة بدأت قوات النظام قصفها العشوائي بقذائف الهاون والبراميل المتفجرة حتى الصباح مع استمرار تحليق المروحيات حتى منتصف الليل وقد نالت الجهة الغربية من المدينة النصيب الأكبر من البراميل والتي أدت إلى نشوب حرائق في المحاصيل الزراعية وأيضا أثناء توزيع المساعدات قامت الحواجز المحيطة بالمدينة باستهداف جميع أنحاء المدينة بكافة أنواع المدفعيات الثقيلة مما منع المدنيين من الحصول على السلل الغذائية وتوقف تسليمها بسبب عدم قدرة أهالي المدينة من الخروج من منازلهموبذلك اعتبر سكان المدينة بأن النظام يقوم بالانتقام منهم عند دخول أي قافلة مساعدات إلى المدينةوأفاد ناشطون بأن القافلة احتوت على تسع شاحنات اثنتين منها فقط محملتين بالمواد الغذائية والتي لا تكفي سوى لألف محاصر من أصل ثمانية آلاف محاصر في المدينة أما بقية الشاحنات فكانت تحوي على المواد الصحية والمستلزمات الطبيةومع ذلك فقد حاولت قوات النظام إعاقة دخول اللجنة إلى المدينة عن طريق ادعائها بوجود اشتباكات على أطراف المدينة مع استمرار القصف المكثف أثناء وقوف اللجنة على حواجز النظام المحيطة بالمدينة في محاولة النظام لتضييق الخناق على أهالي المدينة .