أوضح معهد أمريكي أسباب غضب بوتين من بشار الأسد لا سيما بعد كورونا وتأجيل الحل العسكري في سورية.
هذا وقد رأى معهد بحوث “جيمس تاون”، أن التكلفة المرتفعة للتدخل الروسي بسوريا وغياب أي رؤية للحل يجعل السياسة الروسية أكثر عُرضة للخطر.
ويعد عدم امتلاك موسكو للكلفة المادية لإعادة إعمار سوريا أحد أهم أسباب غضب بوتين من بشار و“هذا سيُبقِي نظام الأسد مفلساً وعرضة للانهيار المفاجئ”.
بالإضافة إلى عدم وجود حل سياسي يلوح في الأفق مما يعني لروسيا المزيد من الغرق في المستنقع السوري.
كما أشارت الدراسة إلى أن شويغو أخذ دوراً في تحديد المسار في سوريا أكثر من دور القائد العام بوتين.
وتأتي هذه الدراسة بعد سلسلة من التقارير الإعلامية الروسية التي تنتقد نظام الأسد وتتحدث عن ملل بوتين من سياسته.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عين السفير الروسي بدمشق ألكسندر يفيموف مبعوثاً خاصاً له لتطوير العلاقات مع النظام.