كشفت مجلة بريطانية عن المكانة التي تحظى بها العاصمة السورية دمشق بين مدن العالم، وذلك خلال دراسة نشرتها الأربعاء الفائت.
وبحسب الدراسة التي أعدتها وحدة الدراسات (إيكونوميست إنتليجنس) التي تتبع إلى مجلة (ذا إيكونوميست) البريطانية، فإن “دمشق هي تحتل المرتبة الأولى بين المدن الأقل تكلفة للمعيشة في العالم هذا العام، إلا أنها في ذات الوقت هي المدينة الأسوأ معيشة منذ عام 2019.”
وذكرت الوحدة في دراستها أن “كل من مدن هونغ كونغ الصينية، وزيوريخ السويسرية، وباريس الفرنسية، هم أغلى مدن للمعيشة في العالم، وبذات الوقت الأفضل للعيش خلال تفشي وانتشار كورونا.
ووفق المصادر فإن المجلة اعتدمت في تصنيفها للمدن، أسعار 138 سلعة وخدمة وقامت بمقارنتها في 133 مدينة حول العالم. “كما قامت بمقارنة أجور النقل والتعليم وغيرها.
ومن المرجح أن الوحدة التي أعدت الدراسة اعتمدت على التسعيرات التي يقرها نظام الأسد ورقيًا فقط، في حين تختلف الأسعار التي يتم اعتمادها في الأسواق حيث تتجاوز الضعف في بعض السلع.
وخصوصًا أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تدهوًا كبيرًا، ويعاني معظم الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد من ظروف معيشية صعبة، في حين يزيد نظام الأسد من معاناة الأهالي في قراراته الجائرة.