كشفت دراسة حديثة عن هدية وفوائد لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لم تكن بالحسبان مطلقًا.
فمع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس حول العالم، وفتكه بأكثر من ميون وثلاثمئة ألف، قدمت الإجراءات المتبعة للوقاية من الفيروس
خدمة أخرى ساهمت بتخفيض عدد الإصابات بنزلات البرد الموسمية عالميًا أو ما تعرف بالإنفلونزا.
الأمر بسيط جدًا وواضح، فالتباعد الاجتماعي وغسل وتعقيم اليدين بشكل متكرر، وكذلك الأدوات الشخصية وأسطح الأشياء في المنازل والأماكن العامة، حدَّ بشكل لافت من عدوة الإنفلونزا التي يعاني مناها الملايين كل عام وبشكل متكرر.
وكمثال توضيحي سجلت أستراليا في كانون الثاني من العام الحالي 6962 إصابة بمرض الإنفلونزا أو الغريب كما يعرف بالشرق الأوسط وهذا قبل انتشار كورونا وظهوره في الصين.
بينما لم تسجل مع دخول الشتاء فيها في شهر نيسان سوى 299 حالة فقط، مقارنة مع 18705 من نفس الوقت سنة 2019.
وانخفاض الإصابات جاء عالميًا، وهذا ما تؤكده منظمة الصحة العالمية حسب بيانتها هذا العام.
هل يمكن أن تختفي الإنفلونزا؟
من المعروف أن الإنفلونزا لم تعرف قبل آلاف السنين إلا بعد انتقال البشرية من الصيد إلى تدجين الطيور، وأمراض مثلها وغيرها (كالحصبة، والملاريا، والجدري) انتشرت بسبب الغزوات الأوربية في الامريكيتين.
ويقول (بيتر باليز) المختص بالأحياء الدقيقة بكلية (ماونت سيناي الأمريكية): “إن من غير المؤكدة أن تقضي الإجراءات المتبعة مع كورونا عبى الإنفلونزا رغم أنها قللت منها، ففيروس الإنفلونزا يستمر في تغيير شكله وتطوير ذاته بشكل دائم، كما أن البشر لن يلتزموا جميعًا بارتداء الكمامة، لذا ستستمر الطفرات الجينية للإنفلونزا، وستعود أقوى عند رفع الإجراءات الوقائية من كورونا بسبب المجتمعات البشرية التي ستعاود أي نشاط بشكل أكبر مهملةً صحتها.”
كشفت دراسة حديثة عن هدية وفوائد لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لم تكن بالحسبان مطلقًا.
فمع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس حول العالم، وفتكه بأكثر من ميون وثلاثمئة ألف، قدمت الإجراءات المتبعة للوقاية من الفيروس
خدمة أخرى ساهمت بتخفيض عدد الإصابات بنزلات البرد الموسمية عالميًا أو ما تعرف بالإنفلونزا.
الأمر بسيط جدًا وواضح، فالتباعد الاجتماعي وغسل وتعقيم اليدين بشكل متكرر، وكذلك الأدوات الشخصية وأسطح الأشياء في المنازل والأماكن العامة، حدَّ بشكل لافت من عدوة الإنفلونزا التي يعاني مناها الملايين كل عام وبشكل متكرر.
وكمثال توضيحي سجلت أستراليا في كانون الثاني من العام الحالي 6962 إصابة بمرض الإنفلونزا أو الغريب كما يعرف بالشرق الأوسط وهذا قبل انتشار كورونا وظهوره في الصين.
بينما لم تسجل مع دخول الشتاء فيها في شهر نيسان سوى 299 حالة فقط، مقارنة مع 18705 من نفس الوقت سنة 2019.
وانخفاض الإصابات جاء عالميًا، وهذا ما تؤكده منظمة الصحة العالمية حسب بيانتها هذا العام.
هل يمكن أن تختفي الإنفلونزا؟
من المعروف أن الإنفلونزا لم تعرف قبل آلاف السنين إلا بعد انتقال البشرية من الصيد إلى تدجين الطيور، وأمراض مثلها وغيرها (كالحصبة، والملاريا، والجدري) انتشرت بسبب الغزوات الأوربية في الامريكيتين.
ويقول (بيتر باليز) المختص بالأحياء الدقيقة بكلية (ماونت سيناي الأمريكية): “إن من غير المؤكدة أن تقضي الإجراءات المتبعة مع كورونا عبى الإنفلونزا رغم أنها قللت منها، ففيروس الإنفلونزا يستمر في تغيير شكله وتطوير ذاته بشكل دائم، كما أن البشر لن يلتزموا جميعًا بارتداء الكمامة، لذا ستستمر الطفرات الجينية للإنفلونزا، وستعود أقوى عند رفع الإجراءات الوقائية من كورونا بسبب المجتمعات البشرية التي ستعاود أي نشاط بشكل أكبر مهملةً صحتها.”